فى اغلب الوقت تكون تمارين الاسترخاء والتأمل  وسيلة فاعلة فى شفاء بعض الالم  والامراض لانك تكونى فى حالة اتحاد مع جسدك لعلاج هذا الالم  واليكى بعض من  تمارين الاسترخاء والتأمل .

جلسة مصغّرة في المنزل: 
تمدّد، أغمض عينيك، واسترخِ إلى أقصى حدّ. دع جسمك كلّه يسترخي. ضع يدك على بطنك. ركّز على هذه المنطقة، وستشعر تدريجيّاً بسخونة ناعمة تتسرّب إلى أنحاء جسمك. تعني هذه السخونة أنّ الجهاز الهضميّ يستعيد عمله بالشكل الصحيح وأنك تستعيد عافيتك. ركّز على هذه السخونة وتخيّل أنك تمشي على ضفّة نهر وترى انعكاس صورتك في المياه. تصوّر المياه تنساب بهدوء بالغ (إذا كنت تعاني من الإسهال) أو على العكس، تخيّل دفقاً قوياً من المياه يتباطأ تدريجياً 

إذا كنت تعاني من الإمساك
 تمارين التنفّسمن البطن، لفتت الدراسات العلميّة إلى منافع الاسترخاء في معالجة متلازمة الأمعاء المتهيّجة. فهو يساهم في تراجع حدّة النفخة وأوجاع البطن، وبالتالي تقلّ وتيرة استشارة الطبيب.

يقابل علماء النفس أشخاصاً يصارعون أوجاع البطن منذ سنوات، وغالباً ما ينهون الجلسة بتخصيص وقت للاسترخاء. تركّز هذه التقنيّة على أحاسيس عدّة: استرخاء العضلات، التنفّس بهدوء وانتظام، الشعور بالحرّ والثقل. يؤكّد المرضى والدراسات العلميّة فاعليّة هذه التقنيّة.


جلسة مصغّرة
في المنزل للتنفّس بعمق، يجب ألا يبقى الهواء محجوزاً في الرئتين، بل ينبغي أن يتّجه نزولاً إلى أن ينفخ البطن. إجلس أو تمدّد في مكان هادئ. ضع يداً على الصدر وأخرى على البطن لمرافقة الحركة. تنشّق الهواء ببطء من الأنف إلى أن ينفخ البطن. توقّف عن التنفّس، ثم ازفر عبر إفراغ البطن من الهواء. قم بالحركة ببطء: إشهق وعدّ حتى الرقم 4. توقّف عن التنفّس ثم ازفر مجدداً. كرّر هذا التمرين مدّةً تتراوح بين خمس وعشر دقائق، صباحاً، عند الظهر، ومساءً.

العلاج النفسي

من كثرة ما تتوقع الشعور باضطراب في بطنك، يسيطر عليك القلق والتوتّر. يجد البعض في العلاج النفسي الدعم الذي يريده. يحتاج المريض إلى الاطمئنان حول العلاقة الخلافيّة التي تجمعه بجزء من جسمه. خلال جلسة المعالجة، يتكلّم الطبيب معه عن أمور مختلفة عن الأعراض التي تصيبه، لا لتفاديها، بل لتحديد كيفيّة التعامل معها في سياق حياته. وفقاً للخبراء، يؤدّي الإسهال الشديد، وهو أحد عوارض الأمراض المعويّة، إلى اضطرابات مزعجة. إذ يخشى المصابون به ألا يتمكّنوا من السيطرة على حالتهم. أسوء ما يمكن مواجهته هو فقدان السيطرة على النفس في ما يخصّ قضاء الحاجة. يستعيد المريض تدريجياً الثقة بنفسه بمساعدة علماء النفس الذين يهتمّون به ويتحاورون معه. إذا كنت بحاجة إلى الدعم، من الأفضل مقابلة علماء النفس وجهاً لوجه (أو التكلم ضمن مجموعات من المصابين بالحالة نفسها) بدل العلاجات التي ترتكز على التحليل النفسي. للسيطرة على التوتر النفسي بشكل أفضل: تساعد العلاجات المعرفيّة السلوكيّة في التحكّم بالأفكار السلبيّة من خلال تمارين عمليّة.